اهلا بكم في مدونتي

اهلا وسهلا بكم نورتوا المدونة اتمنى الاستماع في المدونة وتعطروا المدونة باضافة تعليقاتكم وشكرا

الجمعة، 30 مارس 2012

اشياء بسيطة \ بقلمي

هناك اشياء بسيطة تحصل معنا ولو نبوح بها قد تكون سبب سعادتنا ولكن اللسان يعجز عن القول بها خوفا من ردة فعل الطرف المقابل .

مهنتي المستقبلية


مهنتي المستقبلية

اليوم سوف أتحدث معكم عن كل شيء أحبهُ ولا أحبهُ وأن دخلت بغير هذه المواضيع فاعذروني لأن العقل في بعض الأحيان يخونني ويذهب إلى عالم غير الذي أريد التحدث به ...

في البداية كنت أحب وبشدة أن استخدم الورق الملون ، أشعر وكأنه شيء يساعد عقلي على التفتح وإنجاز أشياء لا تخطر ببالي ولكن دخول المدرسة ساعدني ولم يساعدني ، ساعدني وذلك بظهورها من داخلي وتشجعت لأصنع الكثير والكثير ولكن أنا أن أحببت شيء جعلته في المرتبة الأولى و أهملت الجوانب الأخرى وهذا ما حصل معي أحببت الورق الملون وجعلته في حياتي بالمرتبة الأولى و أهملت دراستي وهنا بدأ الكل  بلومي حتى كرهتها أصبحت لا أريد أن يكلمني أحد بها وعندما يناديني أحدا من أجلها كنت أحاول تجنب هذه المواضيع حتى الإدارة الطلابية كانت من الجميل بالنسبة لي عمل الإدارة الطلابية ولكن دراستي وكلام الناس وأهلي ومدرساتي كان يتعبني كثيرا بدأت أكره كل ما يسمى بنشاط حتى الأبحاث لا أريد أن أشارك بها ولا أسمع باسمها اتجهت إلى دراستي لأفعل ما بوسعي ظهرن لي معلمات شريرات بدأت أكره دراستي لما فيها من مأساة وفشل مؤكد وما يزعجني هو زيارات أمي كل زيارة لها كانت تسمعها أخبار أسوأ من التي قبلها ، أصبحت من الطالبات المهملات إلا لمادة أو مادتين كنت أجدهن أسهل من غيرها .

كنت أحاول فعل أي شيء لأرضى على نفسي ولكن كنت راضية بكلامي ، أحاول الظهور إلى الناس بأنني متميزة بدراستي سعيدة بحياتي وهذا يحصل معي ولكن هناك من كان يتحملني ويصبر علي ، يسمعني ولا يشتكي مني ، هذا دفتري بسببه أصبحت أكتب كل ما في خاطري على أوراقه قد ارتاح قليلاً ، في بعض الأحيان أخاف من أشياء لا داعي لأخاف منها ولكن عندما أقرأ قصص هذا وذاك أخاف بأن لا يكون لي مستقبلاً جميلاً ، وبما أنني ذكرت المستقبل لأحدثكم عن مستقبلي الذي أريده ، في بعض الأحيان أريد أن أكون مهندسة معمارية وذلك لأنني أعجب بالفن والإبداع ولكن في بعض الأحيان أخاف من معدلي أقول في نفسي : قد لا أحصل على معدل يجعلني أدخل الهندسة وفي هذه اللحظة قد تنهار نفسيتي وإذا دخلت بالقسم الذي يرضى به معدلي قد لا أنجح به ، فكرت في الصيدلة و لا كنني أكره ما أكره (الدواء ، الدم ، جروحات) وكل هذه الأمور ولهذا غيرت فكرت في التحقيق ولكن أيضاً يشمل ( الدماء ، الجرائم ، الجروحات ) الطيران لا أستطيع وذلك لأنه من يرضى بهذه المهنة وحتى أنا لا أستطيع تحمل مسؤولية أحد غير ذاتي ، الطب أبعدته عن تفكيري كلياً ، بقى لي المحاماة أنها جميلة و أنا أحبها وذلك لأنني أستطيع بها مساعدة الآخرين والدفاع عن حقوقهم و بها أستطيع أن أحصل على معدل أدخل به وبدون تردد وحتى لا أنسى مهنة الـــــ ::: تدريس أنا جربت التدريس من قبل ولا أريده وذلك لأنني عصبية ولهذا لا يفيدني التدريس ومن الجميل أن استقر على المحاماة وحتى وأن أجبرت على اتخاذ القسم الأدبي وبصراحة أنا أفضله أكثر من العلمي .

ولهذا سوف اتخذ قراري و أسعى به حتى أنجح به ...

مع تحياتي : ربى الأوسي